كن إيجابيا واصنع التغيير

0 351

“أَشُقُّ فِي الْبَرِّيَّةِ طَرِيقاً، وَفِي الصَّحْرَاءِ أَنْهَاراً”. (إشعياء ١۹:٤٣)

يمكنك دائما معرفة الفرق بين الأشخاص السلبيين الذين يحددون المشكلة، والأشخاص الإيجابيين الذين يقدمون الحلول.

سيكون من السهل تحديد المشكلة في هذه الأيام، فهناك الكثير من المواد المتاحة. كل يوم تغرقنا وسائل الإعلام بتقارير الفساد البشري، والجريمة، والفيروسات، والعنف. وللأسف، فإن الغالبية العظمى من هذه المعلومات واقعية وصحيحة. نحن نعيش بالفعل في “البريّة”.

ولكن إذا لم نتوخَّ الحذر، يمكن أن تتأثر محادثاتنا بسهولة بكل السلبيات التي نراها ونسمعها من حولنا. يمكن أن نبدأ بالتخصص في المشكلة بدلا من الحل. ليس من المفيد حقا أن نتحدث باستمرار عن البريّة، خاصة عندما أخبرنا الرب من خلال إشعياء أنه شقّ طريقا في هذه الأرض القاحلة.

يتحدث الأشخاص الإيجابيّون عن “الطريق” أكثر ممّا يتحدثون عن “البريّة”، لأنهم أدركوا أن يسوع عندما مشى طريق الجلجثة شقّ لنا الطريق للحريّة، والنصرة، والفرح. فلا داعي للخوف أو القلق نحن بأمان بفضل عمل يسوع.

الخيار خيارك: إما أن تحدّد المشكلة أو تعلن الحلّ. إما أن تتكلم عن “البريّة” أو عن “الطريق”. اختر الحياة فتحيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.