تصفح الوسم

رحمة الله

صورة الله الحقيقيّة

التَّديُّن يُعلِّم النَّاس أنّ الله سيعاقبهم على خطاياهم، ولكنّ هذا ليس صحيحاً، لأنّ يسوع دفع ثمن جميع خطايانا على الصَّليب، "وهو كفّارَةٌ لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كُلِّ العالَمِ أيضًا" (١ يوحنا ۲:١-۲). فإنْ كان الله

أمانة الله العظيمة

"إنَّهُ مِنْ إحساناتِ الرَّبِّ أنَّنا لَمْ نَفنَ، لأنَّ مَراحِمَهُ لا تزولُ. هي جديدَةٌ في كُلِّ صباحٍ. كثيرَةٌ أمانَتُكَ". (مراثي إرميا ۲۲:۳-۲۳) لم يرفض الله داود لارتكابه الزِّنا والقتل، لم يطرح موسى جانبًا لقتله مصرياً، لم

نعمته أقوى من خطاياك

"طوبَى للّذينَ غُفِرَتْ آثامُهُمْ وسُتِرَتْ خطاياهُمْ. طوبَى للرَّجُلِ الّذي لا يَحسِبُ لهُ الرَّبُّ خَطيَّةً".(رومية ۷:٤-٨) تخيّل معي أنك تأخرت عن عملك وكل ما يستحوذ على فكرك أثناء القيادة هو الوصول بأقصى سرعة لمكان عملك. وقد سجّل

تمسّك برحمة الله

"أَسْمِعْنِي فِي الصَّبَاحِ رَحْمَتَكَ، فَإِنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ". (مزمور ٨:١٤٣) داود ذلك الرجل التقيّ، والذي اشتُهر بقتل جليات العملاق، وحقّق الإنتصارات العسكريّة العظيمة كملك لإسرائيل، ولكن رغم ذلك كانت له سقطاته وعيوبه، ومرّ

انظر إلى الأمور كما يراها الله

"فيكونُ كشَجَرَةٍ مَغروسةٍ عِندَ مَجاري المياهِ، الّتي تُعطي ثَمَرَها في أوانِهِ، وورَقُها لا يَذبُلُ. وكُلُّ ما يَصنَعُهُ يَنجَحُ". (مزمور ٣:١) عندما غطى الظلام وجه الأرض، قال الله، "ليكن نور"، فكان نور (تكوين ٣:١). عندما التقى بالرجل

توقّع جود الله وصلاحه

"كلَّلتَ السَّنَةَ بجودِكَ (خيرك الوفير)، وآثارُكَ تقطُرُ دَسَمًا". (مزمور ١١:٦٥) رسم الخبراء الاقتصاديّون صورة موحشة لهذا العام، لكنّ لله خطّة مختلفة فقد توّج العام الجديد بصلاحه وجوده! لا يتأثّر إمداد الله وخيراته بأحداث العالم، لذا